معارك اعلامية بين الاكراد والتركمان تنتهي بهجوم الكتروني على موقع للبرزاني
كردستان – وكالة الصحافة العراقية
خلال اليومين الماضيين شنت وسائل الاعلام الكردية المقربة من حكومة اقليم كردستان هجوما اتهاميا على التركمان متهمة دورهم السياسي بسبب الازمة الاخيرة مع تركيا ، وقد قابلت الاحزاب التركمانية ذلك باتهامات للاكراد بالتزوير والاحتيال السياسي في تحديد نسبة عدد الاكراد في العراق وفي الانتخابات الماضية وفي تغيير وضع كركوك، وانه لولا هذا التزوير لما تمكن الاكراد من الحصول على 55 مقعدا في تلك الانتخابات المزورة، على حد قولهم.
وخلال الايام الماضية تصاعدت البيانات والتصريحات الخصومية بين الاكراد والتركمان العراقيين بسبب الازمة مع تركيا، لتؤكد ما ذهب اليه المراقبون من مخاطر تداعيات حرب عرقية قد تنشأ بين الاكراد والتركمان العراقيين في مدن شمال العراق، حالما تجتاح القوات التركية أراضي العراق.
وكان قد زعم الزعيم الكردي مسعود البرزاني بتصريحات لاحدى القنوات التلفزيونية متهما الجبهة التركمانية العراقية بالعمالة لدولة اجنبية (ويقصد بذلك تركيا) حتى توالت بيانات الاحزاب التركمانية الخمسة المنضوية بهذه الجبهة وهي تحمل سيلا من الاتهامات له وللاكراد بأنهم وراء ما اصاب العراق من ويلات ودمار.
وشهدت مواقع 'الانترنيت' للطرفين حربا اعلامية توجت باختراق موقع مسعود البرزاني وحزبه، حيث استطاعت مجموعة مجهولة من التركمان الاستيلاء على الموقع وتغيير واجهته وازالة صورة البرزاني ووضع صورة اتاتورك بدلا عنها مع شعارات معادية للاكراد على موقعهم الحزبي.
وفي بيان للجبهة التركمانية، اتهمت فيه البرزاني ب'التنكر' للعراق (فيما تركمان العراق متمسكون بوطنهم العراق وبعلمه الذي يرفعونه فوق رؤوسهم عكس ما يفعل البرزاني الذي تخلى عن علم بلاده وتنكر له' على حد قول البيان